03‏/07‏/2009

التطور الأوروبي على مدار الأعوام الستة الماضية

توقع مارتن فيلدستين في الأيام الأولى من إنشاء الإتحاد الاقتصادي والنقدي الأوروبي أن هذا سيحدث توترات كبيرة من الممكن أن تؤدي إلى حرب أخرى في أوربا. لكن هذه المخاوف تلاشت حيث لم يؤدي اليورو إلى هذه التوقعات المفرطة. بل علاوة على هذا، قام اليورو بحماية كثير من دول أوروبا وأثبت أن هذه التوقعات خاطئة.

وما حققته عملة اليورو في هذه الأعوام الخمس هي إنجازات ضخمة حيث أصبحت جاهزة لمواجهة التحديات التي تلاقيها.

وقد أسهم ظهور اليورو بالسوق العالمية في إيجاد تأثير إيجابي لها كعملة. بعد ذلك يوجد تحديًا وتطويرًا كبيرًا لليورو بعد ستة أعوام من تقديمه. يوضح الإنشاء المؤسسي للسياسة النقدية المعمولة في أوربا والتوسع الأخير للإتحاد الأوروبي والآثار المحتملة على العملة المشتركة مدى التطور الرائع لعملة اليورو. وكما هو ملاحظ في الوقت الحالي، لا يمكننا توقع أداء اليورو كعملة عالمية وتحركات سعر صرفه.

وقد توصلت دراسة للمفوضية الأوروبية أنه بقياس الهدف في مدى تأمين استقرار الاقتصاد الكلي، فإن الأعوام الخمسة لاتحاد النقد الأوروبي تعتبر ناجحة. وبناء على التقارب الملحوظ بين الدول الأعضاء في منطقة اليورو والذي حدث في نهاية التسعينات، قد عم استقرار في الأسعار.

ويمكن أن نخلص من هذه الجوانب والأراء، إلى أن سيكون اليورو مستقرًا وسيزدهر بمرور الأيام.

منقول عن دايلى فوريكس

0 اضافة رد:

إرسال تعليق

  ©تصميم محمود جمال.