الدولار يفجر مفاجاة من العيار الثقيل
مفاجأة مؤشر العاملين في غير القطاع الزراعي (NFP)، وارتفاع الدولار
واصل مؤشر (ستاندارد أند بورز 500) ارتفاعاته فربح 2.3% أي ما يعادل 23 نقطة ليغلق متخطيًا مستوى الألف نقطة عند 1010 نقطة. كان القطاع المالي، الذي سجل ارتفاعًا خلال الأسبوع بلغ 11%، هو الذي قاد سوق الأوراق المالية نحو الارتفاع. وقد بدأت جلسة تداولات يوم الاثنين بارتفاع كبير، إذ سرعان ما انطلقت أسواق الأوراق المالية مبتعدة عن خط البداية ومنهية أولى جلسات تداول الأسبوع بشكل ممتاز. أما عن القطاع المالي، فقد بدأ ارتفاعاته المذهلة مع بداية الأسبوع بقيادة أسهم (إيه أي چي) (AIG) وشركات عملاقة أخرى، التي دفعت هذا القطاع نحو الارتفاع في ظل ترقب ساد أسواق الأوراق المالية منتصف الأسبوع.
كما استمر السوق بصفة عامة في ارتفاعاته، فأغلق فوق مستوى 1000 نقطة للمرة الأولى له منذ أكتوبر لعام 2008. والجدير بالذكر أن حركة السوق قد هدأت أثناء الأسبوع مع ترقب المتعاملين للبيان الرئيسي المحرك للسوق، ألا وهو مؤشر العاملين في غير القطاع الزراعي (NFP). وعلى غرار القطاع المالي، فقد نشط مؤشر (ستاندارد أند بورز 500) في بداية الأسبوع ولكنه ما لبث أن أظهر حركة ضعيفة إلى أن أعلنت نتائج التوظيف. وأيضًا بلغ مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا علامة فاصلة هو الآخر؛ حيث اخترق حاجز الـ2000 نقطة للمرة الأولى له منذ سبتمبر لعام 2008.
ومن وجهة نظر فنية، فإن مؤشر (ستاندارد أند بورز 500) قد أغلق أعلى من خط الرقبة حيث اكتسح المضاربون على ارتفاع السوق أولئك المضاربين على انخفاضه؛ وهو ما أعطى إشارة للمستثمرين أن هذا قد يكون بداية لسوق صعودي جديد.
البيانات الاقتصادية تظهر صورة متفاوتة
إن أغلب البيانات الأمريكية أظهرت أن نظرية “البراعم الخضراء” ربما تكون قد أثبتت صحتها. فقد جاء كل من مؤشر الصناعة لمعهد إدارة الإنتاج (ISM) ونفقات البناء اللذين نُشرا في مطلع الأسبوع أعلى من التوقعات. فارتفع مؤشر الصناعة لمعهد إدارة الإنتاج (ISM) إلى 48.9 نقطة عن مستواه في يونيه الماضي البالغ 44.8، وهي النتيجة الأفضل له في 11 شهر.
وقد سجلت الأوامر الجديدة 55.3 مقارنة بالقيمة السابقة وهي 49.2، بينما ارتفع مستوى التوظف من 40.7 إلى 45.6. علاوة على هذا، فقد جاءت الزيادة غير المتوقعة لنفقات البناء في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% لترفع من حالة التفاؤل في السوق؛ حيث أظهرت، إلى جانب النتائج الأخيرة لقطاع الإسكان، تحسن معقول. هذا وقد تزعَّم تلك البيانات التي جاءت أفضل من المتوقع كل من نتائج المباني السكنية والمشروعات الحكومية.
وعلى الرغم من هذه الأخبار الجيدة، فلم تُظهر جميع البيانات تلك الصورة المتفائلة، حيث انخفض دخل الفرد في الولايات المتحدة عن شهر يونيه بواقع 1.3%، وهو ما جاء أكثر من المتوقع بقليل، والذي بدوره لاشى بالكامل ذلك الارتفاع البالغ 1.3% لشهر مايو. وعلاوة على ذلك، فقد أظهر تقرير (ADP) عن العمالة الوطنية {ADP أو Automatic Data Processing, Inc} فقدان للوظائف في القطاع الخاص بلغ 371 ألف وظيفة، وهو ما تجاوز تقديرات السوق لرقم 350 ألف فقط. بل والأكثر من ذلك، فقد انخفض مؤشر الخدمات لمعهد إدارة الإنتاج (ISM) من 47 إلى 46.4، مظهرًا بذلك حدوث ضعف طفيف.
وعلى الرغم من أن التقويم الاقتصادي كان حافلاً بالأحداث في الأسبوع الماضي، إلا أن المستثمرين قد نحوا جانبًا تلك البيانات مترقبين الحدث الرئيسي في هذا الأسبوع. فقد أظهر تقرير العاملين في غير القطاع الزراعي في الولايات المتحدة أن الاقتصاد قد فقد 247 ألف وظيفة أثناء شهر يوليو، وهي النتيجة التي جاءت أقل من توقعات المحللين، بينما انخفض معدل البطالة بنسبة 0.1% ليصل إلى 9.4%. وكما ذكرنا في تقارير سابقة، يمكننا بإلقاء نظرة على المخطط البياني التالي أن نرى تحقيق بيانات البطالة لعودة مذهلة، شيئًا ما قد يكون من شأنه الدفع بأسواق الأوراق المالية نحو المزيد من الارتفاع. ومن وجهة نظر فنية، فإن المخطط البياني قد كوَّن الآن قيمة عليا أدنى، وهو ما يشير لما قد يكون بداية اتجاه جديد.
الدولار ينتعش على إثر بيانات جيدة
منذ بداية شهر يونيه، شهدت أزواج اليورو، والدولار الأسترالي، والجنيه الإسترليني في مقابل الدولار علاقة تبادلية قوية مع مؤشر (ستاندارد أند بورز 500). فقد ساد المستثمرين نظرة أن المراكز القصيرة على الدولار يصاحبها تحمل مخاطر أعلى. ولكن هذه العلاقة التبادلية ضعفت هذا الأسبوع مع ارتفاع الدولار نتيجة أرقام مؤشر العاملين في غير القطاع الزراعي ليوم الجمعة. حيث اخترق زوج يورو / دولار أمريكي يوم الاثنين مستوى مقاومة قوي واحتفظ بمستويات الدعم الجديدة حتى يوم الخميس حيث بدأ الدولار في استعادة قوته. وبعد تقرير التوظف، وجهت تحركات السعر ليوم الجمعة صدمة للمتداولين، إذ استعاد الدولار قوته. وهو ما جرى ضد الحكمة التقليدية القائلة بأن الدولار سوف يضعف مع ظهور بيانات اقتصادية قوية. ويوضح المخطط البياني التالي لزوج يورو / دولار أمريكي كيف أن الاختراق الذي حدث في بداية الأسبوع يبدو الآن مضللاً، إذ أن زوج يورو / دولار أمريكي فشل في الحفاظ على مستوياته أعلى من مستوى المقاومة السابق والبالغ 1.4300. سوف يكون من المهم بالنسبة لزوج يورو / دولار أمريكي في سبيل الحفاظ على اتجاهه أن يبقي على سعر 1.4050.
وبالنسبة لزوج دولار أمريكي / ين ياباني، فقد ارتفع لأعلى مستوياته خلال شهرين. وفشل هذا الزوج في الحفاظ على متوسطه المتحرك لـ20 يوم بعد أن شهد جلسات تداول خافتة على مدار أيام التداول العشرة الأخيرة. وخلال جلسة تداولات يوم الجمعة شهد الدولار حركة ارتفاع عنيفة فاخترق على إثرها مقاومة خط الاتجاه بقرب مستوى 96، ليرتطم بالمتوسط المتحرك له لـ100 يوم بقرب مستوى 96.63. وعلى الرغم من أن هذه الحركة أجبرت زوج دولار أمريكي / ين ياباني على الخروج عن اتجاهه الهبوطي الثانوي، إلا أنه يجب متابعة سلوك سعر الدولار في هذا الأسبوع, وكما ذكرنا آنفًا، فإن الدولار قد ارتفع يوم الجمعة الماضية على الرغم من البيانات الجيدة؛ وعلى ذلك، فلكي نفترض بداية اتجاه جديد للدولار، فإننا نحتاج للمزيد من التأكيد. فعلينا ملاحظة أن ارتفاع ليوم واحد لا يحدد اتجاهًا جديدًا.
هل ستدعم البيانات المنشورة الأسبوع المقبل الاتجاهات الحالية؟
في الأسبوع المقبل، سيتولى المستثمرون تفحُّص عدد من الأحداث ليقرروا ما إذا كان اتجاه الدولار الجديد سوف يستمر أم لا.
* ففي يوم الثلاثاء، سيقرر بنك اليابان المركزي مصير سعر فائدته الحالي المنخفض، إلى جانب البيانات الأمريكية المتعلقة بكل من الإنتاجية، ونصيب الوحدة من تكلفة العمل، ومخزونات الجملة.
* وخلال جلسة تداولات يوم الخميس، من المتوقع أن ينشر الاتحاد الأوروبي بيانات الناتج المحلي الإجمالي له، في الوقت الذي تنشر فيه الولايات المتحدة بيانات مبيعات التجزئة وطلبات إعانة البطالة. هذا ويترقب المستثمرون الأوروبيون الوقوف على ما إذا كانت بيانات الناتج المحلي الإجمالي سوف تدعم تعليقات (تريشيه)، رئيس البنك المركزي الأوروبي، الأخيرة المتعلقة بالوضع الاقتصادي، والتي صرح فيه بأن منطقة اليورو تظهر تحسنًا طفيفًا وعلامات أولية على الاستقرار، أم لا.
أما جلسة تداولات يوم الجمعة، فسوف يكون لها أيضًا تأثيرها على حركات الأسعار خلال يوم التداول؛ حيث أنه من المنتظر أن تنشر كل من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو بيانات التضخم في كل منهما.
واصل مؤشر (ستاندارد أند بورز 500) ارتفاعاته فربح 2.3% أي ما يعادل 23 نقطة ليغلق متخطيًا مستوى الألف نقطة عند 1010 نقطة. كان القطاع المالي، الذي سجل ارتفاعًا خلال الأسبوع بلغ 11%، هو الذي قاد سوق الأوراق المالية نحو الارتفاع. وقد بدأت جلسة تداولات يوم الاثنين بارتفاع كبير، إذ سرعان ما انطلقت أسواق الأوراق المالية مبتعدة عن خط البداية ومنهية أولى جلسات تداول الأسبوع بشكل ممتاز. أما عن القطاع المالي، فقد بدأ ارتفاعاته المذهلة مع بداية الأسبوع بقيادة أسهم (إيه أي چي) (AIG) وشركات عملاقة أخرى، التي دفعت هذا القطاع نحو الارتفاع في ظل ترقب ساد أسواق الأوراق المالية منتصف الأسبوع.
كما استمر السوق بصفة عامة في ارتفاعاته، فأغلق فوق مستوى 1000 نقطة للمرة الأولى له منذ أكتوبر لعام 2008. والجدير بالذكر أن حركة السوق قد هدأت أثناء الأسبوع مع ترقب المتعاملين للبيان الرئيسي المحرك للسوق، ألا وهو مؤشر العاملين في غير القطاع الزراعي (NFP). وعلى غرار القطاع المالي، فقد نشط مؤشر (ستاندارد أند بورز 500) في بداية الأسبوع ولكنه ما لبث أن أظهر حركة ضعيفة إلى أن أعلنت نتائج التوظيف. وأيضًا بلغ مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا علامة فاصلة هو الآخر؛ حيث اخترق حاجز الـ2000 نقطة للمرة الأولى له منذ سبتمبر لعام 2008.
ومن وجهة نظر فنية، فإن مؤشر (ستاندارد أند بورز 500) قد أغلق أعلى من خط الرقبة حيث اكتسح المضاربون على ارتفاع السوق أولئك المضاربين على انخفاضه؛ وهو ما أعطى إشارة للمستثمرين أن هذا قد يكون بداية لسوق صعودي جديد.
البيانات الاقتصادية تظهر صورة متفاوتة
إن أغلب البيانات الأمريكية أظهرت أن نظرية “البراعم الخضراء” ربما تكون قد أثبتت صحتها. فقد جاء كل من مؤشر الصناعة لمعهد إدارة الإنتاج (ISM) ونفقات البناء اللذين نُشرا في مطلع الأسبوع أعلى من التوقعات. فارتفع مؤشر الصناعة لمعهد إدارة الإنتاج (ISM) إلى 48.9 نقطة عن مستواه في يونيه الماضي البالغ 44.8، وهي النتيجة الأفضل له في 11 شهر.
وقد سجلت الأوامر الجديدة 55.3 مقارنة بالقيمة السابقة وهي 49.2، بينما ارتفع مستوى التوظف من 40.7 إلى 45.6. علاوة على هذا، فقد جاءت الزيادة غير المتوقعة لنفقات البناء في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% لترفع من حالة التفاؤل في السوق؛ حيث أظهرت، إلى جانب النتائج الأخيرة لقطاع الإسكان، تحسن معقول. هذا وقد تزعَّم تلك البيانات التي جاءت أفضل من المتوقع كل من نتائج المباني السكنية والمشروعات الحكومية.
وعلى الرغم من هذه الأخبار الجيدة، فلم تُظهر جميع البيانات تلك الصورة المتفائلة، حيث انخفض دخل الفرد في الولايات المتحدة عن شهر يونيه بواقع 1.3%، وهو ما جاء أكثر من المتوقع بقليل، والذي بدوره لاشى بالكامل ذلك الارتفاع البالغ 1.3% لشهر مايو. وعلاوة على ذلك، فقد أظهر تقرير (ADP) عن العمالة الوطنية {ADP أو Automatic Data Processing, Inc} فقدان للوظائف في القطاع الخاص بلغ 371 ألف وظيفة، وهو ما تجاوز تقديرات السوق لرقم 350 ألف فقط. بل والأكثر من ذلك، فقد انخفض مؤشر الخدمات لمعهد إدارة الإنتاج (ISM) من 47 إلى 46.4، مظهرًا بذلك حدوث ضعف طفيف.
وعلى الرغم من أن التقويم الاقتصادي كان حافلاً بالأحداث في الأسبوع الماضي، إلا أن المستثمرين قد نحوا جانبًا تلك البيانات مترقبين الحدث الرئيسي في هذا الأسبوع. فقد أظهر تقرير العاملين في غير القطاع الزراعي في الولايات المتحدة أن الاقتصاد قد فقد 247 ألف وظيفة أثناء شهر يوليو، وهي النتيجة التي جاءت أقل من توقعات المحللين، بينما انخفض معدل البطالة بنسبة 0.1% ليصل إلى 9.4%. وكما ذكرنا في تقارير سابقة، يمكننا بإلقاء نظرة على المخطط البياني التالي أن نرى تحقيق بيانات البطالة لعودة مذهلة، شيئًا ما قد يكون من شأنه الدفع بأسواق الأوراق المالية نحو المزيد من الارتفاع. ومن وجهة نظر فنية، فإن المخطط البياني قد كوَّن الآن قيمة عليا أدنى، وهو ما يشير لما قد يكون بداية اتجاه جديد.
الدولار ينتعش على إثر بيانات جيدة
منذ بداية شهر يونيه، شهدت أزواج اليورو، والدولار الأسترالي، والجنيه الإسترليني في مقابل الدولار علاقة تبادلية قوية مع مؤشر (ستاندارد أند بورز 500). فقد ساد المستثمرين نظرة أن المراكز القصيرة على الدولار يصاحبها تحمل مخاطر أعلى. ولكن هذه العلاقة التبادلية ضعفت هذا الأسبوع مع ارتفاع الدولار نتيجة أرقام مؤشر العاملين في غير القطاع الزراعي ليوم الجمعة. حيث اخترق زوج يورو / دولار أمريكي يوم الاثنين مستوى مقاومة قوي واحتفظ بمستويات الدعم الجديدة حتى يوم الخميس حيث بدأ الدولار في استعادة قوته. وبعد تقرير التوظف، وجهت تحركات السعر ليوم الجمعة صدمة للمتداولين، إذ استعاد الدولار قوته. وهو ما جرى ضد الحكمة التقليدية القائلة بأن الدولار سوف يضعف مع ظهور بيانات اقتصادية قوية. ويوضح المخطط البياني التالي لزوج يورو / دولار أمريكي كيف أن الاختراق الذي حدث في بداية الأسبوع يبدو الآن مضللاً، إذ أن زوج يورو / دولار أمريكي فشل في الحفاظ على مستوياته أعلى من مستوى المقاومة السابق والبالغ 1.4300. سوف يكون من المهم بالنسبة لزوج يورو / دولار أمريكي في سبيل الحفاظ على اتجاهه أن يبقي على سعر 1.4050.
وبالنسبة لزوج دولار أمريكي / ين ياباني، فقد ارتفع لأعلى مستوياته خلال شهرين. وفشل هذا الزوج في الحفاظ على متوسطه المتحرك لـ20 يوم بعد أن شهد جلسات تداول خافتة على مدار أيام التداول العشرة الأخيرة. وخلال جلسة تداولات يوم الجمعة شهد الدولار حركة ارتفاع عنيفة فاخترق على إثرها مقاومة خط الاتجاه بقرب مستوى 96، ليرتطم بالمتوسط المتحرك له لـ100 يوم بقرب مستوى 96.63. وعلى الرغم من أن هذه الحركة أجبرت زوج دولار أمريكي / ين ياباني على الخروج عن اتجاهه الهبوطي الثانوي، إلا أنه يجب متابعة سلوك سعر الدولار في هذا الأسبوع, وكما ذكرنا آنفًا، فإن الدولار قد ارتفع يوم الجمعة الماضية على الرغم من البيانات الجيدة؛ وعلى ذلك، فلكي نفترض بداية اتجاه جديد للدولار، فإننا نحتاج للمزيد من التأكيد. فعلينا ملاحظة أن ارتفاع ليوم واحد لا يحدد اتجاهًا جديدًا.
هل ستدعم البيانات المنشورة الأسبوع المقبل الاتجاهات الحالية؟
في الأسبوع المقبل، سيتولى المستثمرون تفحُّص عدد من الأحداث ليقرروا ما إذا كان اتجاه الدولار الجديد سوف يستمر أم لا.
* ففي يوم الثلاثاء، سيقرر بنك اليابان المركزي مصير سعر فائدته الحالي المنخفض، إلى جانب البيانات الأمريكية المتعلقة بكل من الإنتاجية، ونصيب الوحدة من تكلفة العمل، ومخزونات الجملة.
* وخلال جلسة تداولات يوم الخميس، من المتوقع أن ينشر الاتحاد الأوروبي بيانات الناتج المحلي الإجمالي له، في الوقت الذي تنشر فيه الولايات المتحدة بيانات مبيعات التجزئة وطلبات إعانة البطالة. هذا ويترقب المستثمرون الأوروبيون الوقوف على ما إذا كانت بيانات الناتج المحلي الإجمالي سوف تدعم تعليقات (تريشيه)، رئيس البنك المركزي الأوروبي، الأخيرة المتعلقة بالوضع الاقتصادي، والتي صرح فيه بأن منطقة اليورو تظهر تحسنًا طفيفًا وعلامات أولية على الاستقرار، أم لا.
أما جلسة تداولات يوم الجمعة، فسوف يكون لها أيضًا تأثيرها على حركات الأسعار خلال يوم التداول؛ حيث أنه من المنتظر أن تنشر كل من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو بيانات التضخم في كل منهما.
0 اضافة رد:
إرسال تعليق